الحمل والولادةامراض الحمل والولادةصحة الحامل

أفضل أوضاع الجماع لحدوث الحمل

أوضاع الجماع بين الزوجين

  • الحمل من أكثر الأشياء التي يتم التعرض لكل الأشياء التي تخصها منذ الدخول في عالم الزوجية، فالاطفال هم النعمة والهبة التي يبحث عنها كل من الزوجين، ووضعية الجماع التي تعمل على حدوث الحمل من أهم المواضيع التي يبحث عنها كل من الزوج والزوجة.
  • والآراء في هذا الصدد عديدة ومتنوعة، فهناك بعض الآراء التي تميل أن وضعية الجماع تتحكم في حدوث الحمل وفي وقته، أما بعض الآراء الآخرى فتذهب إلى وضعيات الجماع لا تؤثر مطلقاً في إمكانية حدوث الحمل من عدمه، لذا وفي هذا المقال سنقدم هذه الآراء المختلفة وسنعرض أيضاً الآراء التي تدور حول أفضل وضعيات الجماع التي تؤدي إلى حدوث الحمل.

الوقت الذي يحدث فيه الحمل

  • لكن قبل أن نتحدث عن فكرة أوضاع الجماع، لابد أن نتطرق إلى نقطة مهمة، وهذه النقطة تخص الوقت المناسب لحدوث الحمل، حيث أن حدوث الحمل يكون في فترة محددة، هذه الفترة هي التي تكون فيها البويضة في جسم المرأة جاهزة للتخصيب من الحيوان المنوي، لذا لابد أن يحدث الجماع في هذه الفترة حتى يحدث الحمل، أما إذا حدث الجماع بين الزوجين في وقت قبل هذه الفترة أو الوقت الذي يليها فإن الحمل لا يمكن أن يحدث.
  • وهذه الفترة تسمى بفترة التبويض، حيث توجد في قناة الرحم بويضة واحدة تكون قابلة لأن يتم تخصيبها من حيوان منوي واحد، وتحدث هذه الفترة بعد 14 يوم من أول أيام الدورة الشهرية، مع ملاحظة أن حساب التبويض في هذه الحالة مرتبط بانتظام مواعيد الدورة الشهرية، فإذا كان ميعاد الدورة الشهرية ياتي كل 26 أو 28 يوم، فيكون موعد حدوث التبويض بعدها بـ14 يوم، لذلك يجب على النساء الذين ليست انتظام في مواعيد الدورة الشهرية تتبع طرق أخرى في حساب موعد حدوث التبويض لديهن.
  • وفي وقت التبويض تنزل البويضة الحية إلى قناة فالوب الموصلة إلى الرحم وتبقى هناك في انتظار الحيوان المنوي القابل على تخصيبها، فإذا لم يكن الحيوان المنوي نشطاً بالقدر الكافي فإنه لا يحدث تخصيب للبويضة، أما إذا نجح الحيوان المنوي في تخصيب البويضة فإن الحمل يحدث، لذلك فإن أفضل ميعاد لحدوث الحمل هو أثناء فترة التبويض، لذا لابد في هذه الفترة من زيادة قيام كل من الزوجين بعملية الجماع إذا كان لديهما الإرادة في الإنجاب.

أفضل أوضاع الجماع لكي يحدث الحمل

كما ذكرنا من قبل فإن الآراء في هذا الشأن متعددة، وهي كالآتي:

الرأي الأول بالنسبة لأوضاع الجماع

  • الرأي الأول يوضح أن وضعية الجماع لا تؤثر مطلقاً في نسبة حدوث الحمل، طالما أن البويضة خصبة والحيوان المنوي صالح لكي يقوم بتخصيبها، ووضعية الجماع غير مؤثرة لأن بعد انتهاء العلاقة الجنسية بين الزوجين فإن المهبل والرحم يحتويان على مجموعة من الإفرازات والسوائل التي تساعد في الاحتفاظ بالحيوان المنوي مهما كان شكل أو وضعية العلاقة.

الرأي الثاني بالنسبة لأوضاع الجماع

  • هذه الآراء تميل إلى أن وضعية الجماع تساعد وتزيد في فرص حدوث الحمل، حيث أنها تعمل على المساعدة على الحفاظ على السائل المنوي داخل الرحم لأطول وقت ممكن.

ملاحظة

  • بالرغم من تعدد الآراء آلا هناك الكثيرين ممن يميلوا إلى أن هناك وضعيتين مفضلتين لابد من اتخاذها أثناء فترة التبويض، لأنها تزيد من فرص الحمل، أما باقي الأوضاع فهي مناسبة لكل الأوقات.

3 من أفضل أوضاع للجماع لكي يحدث الحمل

الوضع الأول (وضع الركوع)

  • في هذا الوضع تبدأ الزوجة في إحناء جسدها وكأنها تأخذ شكل الركوع، من المفضل أن تقوم بوضع وسادة تحت يديها ووسادة أسفل جسدها لكي تكون في وضع مرفوع ومريح لا يسبب الألم لها، ويقوم الرجل بالوقوف من خلفها حتى تتم عملية الجماع، وفي رأي الكثير من الأطباء أن هذه من أفضل وضعيات الجماع لأنها تساعد في دخول أكبر قدر من الحيوانات المنوية إلى الرحم.

الوضع الثاني (وضع الجنب)

  • في هذا الوضع يكون الزوج بجانب زوجته من الخلف وتتم ممارسة العلاقة الحميمة على هذا الوضع، ويفضل أن يعلو جسد المرأة عن جسد الرجل في هذه الوضعية بشكل طفيف، من الممكن أيضاً أن يكون كل منهما مواجهاً للآخر، بحيث تقوم المرأة برفع أحد فخذيها فوق الرجل حتى يتم الجماع.
  • هذه الوضعية مفضلة دائماً خاصة للأزواج الذين لديهم بعض المشاكل في منطقة الظهر، ومفضلة أيضاً للنساء الذين يشعرون بوطأة ثقل الرجل فوقهم.

الوضع الثالث (الوضع العادي)

  • وفي هذا الوضع يكون الزوج أعلى الزوجة وتقوم هي برفع ساقيها على كتفيه، ومن الممكن أيضاً أن تكون متمددة، وتتم ممارسة العلاقة الحميمة في هذا الوضع.

إرشادات مهمة بعد إتمام العلاقة الجنسية بين الزوجين

من المفضل دائماً بعد إتمام العلاقة الجنسية بغرض حدوث الحمل أن تبقى الزوجة مستلقية على ظهرها، ومن المهم أيضاً أن تضع بعض الوسائد التي ترفع ساقيها فوقها، وهذه النصيحة مهمة لأن هذه الطريقة تمكن المرأة من الاحتفاظ بالسائل المنوي لأطول فترة ممكنة مما يتيح لها الانتقال إلى الرحم، وذلك قبل أن تقوم المرأة بالاغتسال لإزالة آثار عملية الجماع.

من المهم بعد إتمام الممارسة الجنسية بين الزوجين ألا تقوم المرأة بعمل الدش المهبلي، كما من المهم أيضاً أن لا تقوم بغسل منطقة المهبل بأي أنواع من الصابون الذي يحتوي على مواد قلوية.

من المهم بعد إتمام عملية الجماع أن تغتسل المرأة بالماء الدافئ.

يفضل أثناء عملية الاستلقاء بعد حدوث الجماع بأن لا تطيل المدة، لأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى حدوث التهابات في مجرى البول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

https://tigaprediksi.com/

https://armynavysuperstores.com/

https://dutawarta.com/

https://woaynews.com/

https://pupwb.org/

https://haraznews.com/

https://www.hitplaychicago.org/

https://www.wlvliquors.com/wp-includes/slot-gacor/

https://toysmatrix.com/wp-includes/slot-gacor/