محللون: الأزمة التركية تعيد الأنظار للذهب..والنفط يتجه للتصحيح
أكد محللون بأسواق السلع والمعادن إن الإعلان عن بداية انقلاب عسكري بتركيا وجه أنظار المستثمرين لسوق الذهب من جديد الذي يعتبر “الملاذ الآمن” في مرحلة التوترات السياسية.
وارتد الذهب عن خسائره وصعد في أواخر تعاملات سوق نيويورك يوم الجمعة الماضية بعد أن قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن مجموعة من داخل الجيش قامت بمحاولة للاطاحة بالحكومة.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية في نهاية الاسبوع الماضي إلى 1337.45 دولار للأوقية (الاونصة) بعد أن كان هبط في وقت سابق إلى 1322.15 دولار.
وقال كريم راغب المحلل بأسواق المعادن إن الذهب قفز 10 دولارات عندما بدا واضحا أنه توجد محاولة انقلاب في تركيا.”
وبين راغب أن السيولة التي توجهت للمعدن الأصفر مع بداية الأزمة التركية التي بدأت في الحل لن تعود لسوق الأسهم في وسط التوقعات بصعود الذهب مجددا لمستويات تصل الى 1370.4 دولار للأونصة.
وأكد راغب أن المسار الصاعد للذهب يدعمه تفاقم مديونيات البنوك الإيطالية بالتزامن مع اقتراب استفتاء لانفصال إيطاليا من الاتحاد الأوربي مثل بريطاني.
ونوه راغب الى أن المشكلة التركية سيطول حلها ولذلك نتوقع أن يظل الذهب في مسار صاعد.
وبعد أن قالت مجموعة من القوات المسلحة في تركيا إنها تولت السلطة لحماية النظام الديمقراطي يوم الجمعة الماضية زادت أسعار النفط ،وصعد مزيج برنت 1.50 %إلى 48.08 دولار للبرميل،وارتفعت عقود خام القياس الامريكي غرب تكساس الوسيط 1.3 %إلى 46.28 دولار للبرميل.
وقال المحلل النفطي فهد البقمي إن النفط تأثر إيجابا بإندلاع الأزمة التركية في بدايتها وصعد لكن نتوقع ارتداده للتصحيح لمستويات تصل الى 44 دولار بعد ان عادت الأمور الى الهدوء هناك.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن المنتجين أضافوا ست منصات نفطية في الأسبوع المنتهي في 15 يوليو الجاري ليصل الإجمالي إلى 357 منصة.
وأضاف البقمي إن زيادة عدد منصات الحفر من أحد العوامل التي تؤكد استكمال الخام مسار التصحيح السعري خلال تعاملات الاسبوع الجاري
التدوينة محللون: الأزمة التركية تعيد الأنظار للذهب..والنفط يتجه للتصحيح ظهرت أولاً على اسواق الاسهم الاماراتيه و العالمية والاقتصادية والنفط و العملات.
