سرٌ واحد كفيلُ أن يضمن سعادة كل إمرأة بعد الزواج!

عندما نتحدّث عن السعادة في الحياة الزوجية، يتبادر إلى ذهننا العديد من الأفكار، من الحب إلى العلاقة الحميمة وصولاً إلى إنجاب الأطفال، ولكن قد نتجاهل أمراً هو في غاية الأهمية لجعل المرأة سعيدة في حياتها الزوجية: إنه الاحترام. فما هي الأسباب التي تجعل من الاحترام كفيلاً أن يشعر المرأة بالسعادة بعد الزواج؟

نحن لا نقلّل من قيمة العناصر الأخرى حين نذكر الاحترام، إلاّ أنّ فرضية ضرورة وجود الحب كشرط أساسي للزواج، يجعلنا ننتقل إلى مرحلة تالية في العلاقة وهي الاحترام، فمهما كان الحب الذي يجمع الزوجين كبيراً أو عميقاً، يمكن أن يفقد أي أثر ومن دون سابق إنذار في حال بدر أي تصّرف من قبل الزوج يقلّل من قيمة شريكة حياته، ويضعها في موقف محرج أمام الناس، وحتى أمام نفسها.

الاحترام في العلاقة الزوجية هو بمثابة صمّام أمان، ورادع للكثير من التصرفات المؤذية بحق المرأة، أولها وأهمّها الخيانة، إذ لا يمكن لرجل يكنّ الاحترام لزوجته أن يقترف هذا الجرم بحقّها، كما أنه سيفكّر مئة مرة قبل أذيتها أو التقليل من شأنها كزوجة وأم أولاده، حتى أنّ تمتعه بهذه الصفة ستجعل شريكته مطمئنة معه في كل الأوقات.

لذا من الضروري على كل فتاة مقبلة على الزواج أن تدرك أهمية وجود هذه الصفة في شريك العمر، لأنّ مجرّد أن تشعر بقيمتها عنده، ستشعر أنها في أمان، ما يولّد فيها سعادة قد يعجز أي تصرّف آخر على منحها إياها.