بنات محروم

وُجدت لتتفوقي مع حدود تصل الى السماء وما بعدها!

17d315722e0885e6700c80264cf801ecfa78c2c8

ها إن عاماً كاملاً مضى ليحلّ عيدك، يا عزيزتي، في يوم “المرأة العالمي”، علماً أن يوماً واحداً ليس كافياً للاحتفال بك، ناشطة، عاملة، زوجة ووالدة، فأنت تجسيد الحياة وأساس المجتمع، ولك كل القوة والتقدير والاحترام.

في يومك، تذكير بسيط بدورك في المجتمع، كصانعة للاوطان والمستقبل وعماد المجتمع، فأنت لست بصورة جميلة فقط بل مضمون يتعدى الزمان والمكان ليترك تأثيره في أجيال صاعدة غيّرت وستغيّر وجه البشرية.

في يومك، تذكير بأنك كيان مستقل وقوي، قبل أن يمنح عاطفته الهائلة وطاقته الايجابية للآخرين، عليه أن يحب نفسه أولاً، فأنت تستحقين كل الحب في هذه الدنيا. وعلى الرغم من جمالية التضحية التي تشتهرين فيها، إلا أنه يجب أن تكوني الاولى في حياتك لتتمكني من الاستمرار.

فاعشقي نفسك ومن أنت، تصالحي مع جسمك وطلتك الخارجية وطوّري نفسك لنفسك وثقي بقدراتك ولاحقي أحلامك مهما بدت صعبة ومستحيلة، بعيداً عن تطلعات الحبيب أو توقعات الاصدقاء والعائلة، فأنت قادرة، نعم قادرة، على تخطي الصعاب والتحديات وإثبات كيانك القوي والتفوق.

فسعادتك هي الاساس ولا تعني بالضرورة الزواج أو الوقوع في حب الشريك المثالي، فيمكنك دائماً التفوق في حياة مهنية رائعة أو اختبار متعة الحياة من سفر ونشاطات مسلية وجديدة تحيي في نفسك روح المغامرة والتطلع دائماً الى القيام بأمور مثيرة للاهتمام.

توقفي عن وضع الحدود لنفسك، فأنت، قبل أي أحد آخر، عدوّ شخصك، وبالتالي قدري حريتك التي لا ثمن لها وحلقي عالياً في فضاء الطموح والقوة التي تتمتعين بها.

عندها فقط، ستتمكنين من عشق روحك والتمتع في هذه الحياة، حيث ستتوقفين عن تقبل النقذ السلبي والطاقة السلبية التي ينشرها الكثيرون في محيطك، خصوصاً الرجل الذي لا يتحمل نجاح شريكته، خصوصاً أنه عليك تذكر أن أحداً لا علاقة له بك، فأنت سيدة نفسك وحياتك.

علماً أن هذا لا يعني الغاء الحياة المشتركة وضرورة المساومة لانجاح العلاقة العاطفية أو حتى تعطيل مفهوم الانوثة، لأن بذلك لا تعارض بل تكامل، فحين تشعرين بقوتك وتتمتعين بثقتك بنفسك، تتعزز أنوثتك وتفرض حضورها أينما حلت.

ومع حلول عام جديد، تمكنت المرأة من تخطي تحدي جديد وتحصيل الكثير من حقوقها وأهمها فرض احترامها وإثبات نفسها على أنها كيان فاعل وناشط في المجتمع، ألا ان الدرب لا تزال طويلة ومليئة بالصعوبات، أهمها التوقف عن طلب المساواة مع الرجل.

وصحيح أن حالات العنف الجسدي ضدها انخفضت، الا ان حالات العنف المعنوي لا تزال منتشرة وبكثرة، خصوصاً أن المرأة، للأسف، في الكثير من هذه الحالات تعتبر الامر من المسلمات وهذا ما عليها الانتفاض عليه ورفض الاعتداء اللفظي عليها أو المعنوي.

فهذا الامر ليس بالشيء الصحيّ أو الصحيح وعلى كل امرأة ان ترفض التعرض لهذا النوع من العنف مهما كانت الاسباب أو الظروف.

من هنا، أحبت ياسمينة مشاركتك في هذا اليوم المميز وأطلقت هاشتاغ الخاصة بالمناسبة “WeAreYasmina” لتجدد لك الوعد باكمال مسيرة الدعم الكاملة لك دائماً وفي شتى المجالات.

وختاماً، تذكري يا سيدتي، أنت شيء جميل للغاية ومميز وُجد على هذه الارض ليتفوق ويلمع مع حدود تصل الى السماء وما بعد!

The post وُجدت لتتفوقي مع حدود تصل الى السماء وما بعدها! appeared first on بنات, رجيم, موضه وازياء, وصفات طبخ, امومة وطفولة, علاج الاطفال, رشاقه, مكياج, منال العالم, زواج,.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *