درجت العادة أن تغني الأم لطفلها الرضيع بين الحين والآخر، ولكن هل هي فكرة جيدة؟ يبدو أن الدندنة للرضيع والغناء له، يعود بفوائد عديدة عليه، من تقوية صلته بالأم وحتى الإسراع في تعلم اللغة والمهارات الجديدة.
ولا تقتصر فوائد الغناء أو حتّى الدندنة، على تهدئة الرضيع فقط عندما يبكي، بل يساعده الغناء على تدريب وتقوية حاسة السمع لديه، كما على حفظ التوازن، لاسيما وأن معظم الآباء والأمهات يهزون الطفل بروية عند الغناء له.
ويلعب الغناء دوراً مهماً في تحفيز حركات الطفل منذ شهور عمره الأولى، فالموسيقى بشكل عام تحثّ الإنسان على الحركة وهو أمر يمكن ملاحظته بوضوح عند الأطفال الأكبر سناً.
وترصد اختصاصية التربية الموسيقية ايفا فابيني، تأثير الموسيقى على قدرة الطفل على التواصل. وتقول: “يفهم الرضع الكثير من خلال نغمة الصوت وحركات الوجه ما ينقل له حالة مزاجية كاملة”.
ويبدأ إدراك الرضيع لنغمات الصوت منذ فترة الحمل، حين يدرك الجنين صوت ضربات قلب الأم. وتساهم الأمور المرتبطة بالغناء ومن بينها التواصل بالعين واللمس وزيادة الانتباه، في تقوية علاقة الرضيع بالأم والأب وبالتالي اكتساب اللغة. كما أن التدريب على تحريك الشفاه وقراءة تعبيرات الوجه، من الأمور التي تجعل الطفل يتعلم بشكل أسرع.
The post الغناء للأطفال يقوي حاسة السمع لديهم appeared first on بنات, رجيم, موضه وازياء, وصفات طبخ, امومة وطفولة, علاج الاطفال, رشاقه, مكياج, منال العالم, زواج,.
