سلبيات الألعاب الإلكترونية
الألعاب الإلكترونية
الألعاب الإلكترونية تعتبر المنافس الحقيقي للأباء في قضاء الوقت مع أبنائهم. قديما كان مفهوم اللعب هو الرياضة والحركة والتنزه والعب والجري في الهواء الطلق أو ممارسة أنشطة اجتماعية أو بدنية يجتمع فيها أفراد العائلة أو الجيران.
هناك الكثير من العاب في الطفولة لا زال أثرها باقيا في نفوسنا إلى الآن منها لعب كرة القدم تلك اللعبة التى يجتمع فيها كل أولاد الحارة وأبناء الجيران والأهل والأقارب ويتم التنافس كل مجموعة في فرقة وكانت الفرحة عامرة وتعم المكان، وكان كل من في الشارع يعرف بعضه البعض فهذا فلان ابن فلان وهذا يلعب في فريق فلان. كان الجميع يعرفون بعضهم البعض ويجتمعون في الدراسة رغم أن الألعاب كانت بسيطة إلا أنها كانت تخلق جوا مبدعا من الألفة والتعاون والنشاط البدني والذهني والمهارات الاجتماعية.
تلك المقدمة كانت مدخلا ً لكي نقارن بين الألعاب الاعتيادية القديمة وبين العاب الإلكترونية التى أصبحت تغزو كل بيت واتجهت من مفهوم التعليم والتربية والتواصل إلى مفهوم الترفيه.
ما هو مفهوم اللعب؟
اللعب هو ضرورة من ضروريات الحياة بالنسبة للأطفال وذلك لأنه يمثل النواة التى تبني شخصيته وتنمي مهاراته وتثقل قدراته البدنية. أما عن الللعب كمفهوم عام فهي أي نشاط سواء كان ذهني أو بدني يقوم به الفرد بهدف اشباع رغباته والتسلية والتخفيف من ضغوطات الحياة أو خلق جو من المرح أو التعلم أو اتقان مهارات محددة.
ويعتبر اللعب هو وسيلة الطفل لكي يعبر عن العديد من المشاعر الداخلية لديه، فهو من خلال اللعب يستطيع أن يعبر عن ميوله وعن طريقة تفكيره وتعامله مع المواقف المختلفة.
ما هي أهمية اللعب بالنسبة للطفل؟
كما أشرنا في الفقرة السابقة أن اللعب يعتبر ضرورة من ضروريات الحياة بالنسبة للطفل لأنه يعمل على تنمية مهاراته ويقدم له الكثير والكثير لكي يتعلمه في المستقبل. لذا سنبين بعضا من فوائد اللعب وأهميته للأطفال.
- اللعب يعمل على تحسين وتحسن نمو الطفل الجسدي.
- اللعب يعمل على تحسين وتحسن نمو الطفل العقلي.
- العب يعتبر من الأمور التي تزيد من مهارات الطفل الاجتماعية.
- اللعب يعمل على تنشيط المهارات اللغوية لدى الطفل.
- بعض الألعاب تقوم بتعليم الطفل مفاهيم وأمور من الصعب شرحها له.
- اللعب يعلم الطفل بعض القيم والمبادئ.
ما هي الألعاب الإلكترونية؟
من الطبيعي أن يحدث تطور الألعاب متزامناً مع التغيرات التكنولوجية التي شهدها العالم، والألعاب الإلكترونية هي التطور الطبيعي لألعاب الفيديو التي بدأت في الثمانينيات مع بدايات اختراع الحاسوب حيث بدأت الألعاب الإلكترونية من خلال لعبة الأتاري الشهيرة واستمرت في التطور إلى أن تم لعب العاب الإلكترونية على الحاسب الآلي أو الكمبيوتر والهاتف المحمول والبلاي ستيشن والاكس بوكس وغيرهم.
تعد الألعاب الإلكترونية محط أنظار الكثير من المبرمجين الذين يهتمون بالألعاب كما أنها محط أنظار الكثيرين من دارسي على النفس البشري والسلوك والتربية لمتابعة تأثيرها على الكبار والصغار.
ما هي المجالات المتنوعة للألعاب الإلكترونية؟
الألعاب الإلكترونية منتشرة ومتنوعة ولها الكثير من المجالات حسب الرغبة والحاجة أو المكان الذي ستلعب به أو حاجتك من اللعبة أو إمكانيات اللعبة التى تريد أن تلعبها فهناك ألعاب يمكنك أن تلعبها على هاتفك الجوال وهناك ألعاب أخرى يمكنك أن يقوم باللعب بها من خلال جهاز اللاب توب الخاص بك وهناك ألعاب تحتاج إلى جهاز بإمكانيات خاصة حتى تستطيع أن تمارسها بسهولة. كما أن هناك ألعاب إلكترونية يمكنك أن تمارسها على أجهزة البلاي ستيشن أو الإكس بوكس، أضف إلى ذلك أن هناك ألعاب إلكترونية يمكنك أن تمارسها في الملاهي أو في المنزل ومنها الألعاب التفاعلية والمجالات التى ترتبط بالألعاب مختلفة.
كما تجدر الإشارة إلى أن نمط العاب مختلف وهي تختلف من شخص إلى آخر ومن سن إلى سن ومرحلة عمرية عن أخرى، كما أن اهتمامات الشخص ونوعه تؤثر في اختياره للألعاب وكذلك حالته النفسية.
تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال
لكل شيء إيجابيات وسلبيات المهم هو طريقة استغلالنا واستخدامنا له ومن ضمن تلك الأشياء الألعاب الإكترونيات فهي لها الكثير من السلبيات والايجابيات وهذا هو ما سنقوم بتوضيحه من خلال السطور التالية.
إيجابيات الألعاب الإلكترونية
- تعمل الألعاب الإلكترونية على تنمية ذكاء الطفل.
- تعود الطفل على التكنولوجية والمهارات المطلوبة من أجل المستقبل.
- تنمية سرعة رد الفعل لدى الطفل.
- تنمية مهارات الذكاء وحل اللغز والتحليل وهو ما يمكن أن تلاحظه من خلال ألعاب الألغاز.
- تنمية مهارات التخطيط والمبادرة.
- تنمية مهارات العمل ضمن فريق.
- التشجيع على الابتكار.
- التشجيع على إيجاد حلول للخروج من المأزق.
سلبيات الألعاب الإلكترونية
- هناك ألعاب تعمل على تنمية حس الجريمة والعنف لدى الطفل.
- من أكثر سلبيات الألعاب الإلكترونية هي انعزال الطفل عن العالم المحيط به حيث إن جهازه ولعبته هما كل ما يريد فحتى وهو في المدرسة فهو يتمنى الرجوع للبيت من أجل أن ينهي لعبته كما أنه يفكر في طريقة لإنهاء اللعبة أو عبور تلك المرحلة الصعبة التى لم يستطع عبورها.
- تجعل الطفل منعزل اجتماعيا عمن حوله.
- يفقد الطفل التواصل مع أبويه وأهله وأقاربه.
- ضعف النظر.
