الحمل والولادةمراحل الحمل
أخر الأخبار

كيف يحدث الحمل | مراحل الحمل

مراحل الحمل الاولية

الحمل

الحمل بجنين هو أمل كل امرأة وزوجة، لذلك فهي دائماً ما تبحث عن الحمل، والمعلومات التفصيلية حوله لعلها تجد ما تريده، لذلك كان علينا الإجابة على سؤال من ضمن الأسئلة الهامة بصدد الحمل، وهو سؤال متى يحدث الحمل؟ وسوف نجيب عن هذا السؤال من خلال سطور هذا المقال الذي يتناول رحلة الحمل الأولية.

متى يحدث الحمل؟

يحدث الحمل عند ممارسة العلاقة الزوجية الحميمية بين الرجل والمرأة خلال فترة الخصوبة، أو أيام التبويض، وهي تلك الأيام التي تشهد فيه عملية التبويض نشاطاً كبيراً عن بقية الأيام التي تمر على المرأة خلال الدورة الشهرية والتي تحدث في الغالب كل 28 يوماً.

وبمعنى آخر، فهناك العديد من المراحل التي تمر بها المرأة خلال الشهر، وهي:

  • يوم الإباضة: وهو اليوم الذي تنزل فيه البويضة من أحد المبيضين، حيث تخرج البويضة لدى المرأة وتستمر في دورتها.
  • الدورة الشهرية: وهي الدورة الطبيعية للبويضة كل شهر، حيث تقوم البويضة بالتحرك حتى تنزل البويضة عبر انفجارها.
  • نزول دم الحيض: وهو المرحلة الأخيرة عندما تنتهي الدورة الشهرية للبويضة، حيث مرت البويضة بالتحرك من المبيض نحو قناة فالوب حتى انفجرت بسبب عدم تخصيبها، وبالتالي تنزل على هيئة دم الحيض.

وبعد أن تعرفنا على هذه المراحل، فإن البويضة في أيام الإباضة تكون مُستعدة تماماً للإخصاب، فإذا حدثت العلاقة الجنسية في وقت التبويض، في يوم الإباضة أو في الأيام التي سبقتها أو التي تتبعها في بعض الأحيان، تكون الفرصة كبيرة للغاية للحمل

تقل فرص الحمل كلما ابتعدنا عن وقت التبويض، لذلك تنصح العديد من الدراسات حدوث العلاقة الحميمة في وقت التبويض وحتى انتهاء الأسبوع الأول من الدورة الشهرية الجديدة، وذلك لأن الخصوبة تكون في أعلى مستوياتها.

وكما قلنا قبل قليل، أنه كلما ابتعدنا عن وقت التبويض، تقل الفرصة في الإنجاب وحدوث الحمل، حيث أكدت دراسة بريطانية أن الخصوبة تقل لدى النساء بنسبة 30% ما بين اليوم العاشر والسابع عشر من بداية التبويض، لذلك على من يرغب في الحمل وحدوثه ممارسة العلاقة الجنسية قبل ذلك لضمان فرص أعلى.

وخلاصة القول، فإن حدوث الحمل من الأمور التي ليس لها مقياساً أو معياراً، ولكن تبقى هذه الدراسات هي الأكثر حدوثاً ولكنها ليست بشكل دائم.

كيف يحدث الحمل؟

إجابة هذا السؤال، يمكن معرفتها من خلال مراحل حدوث الحمل، والتي نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة بعد التبويض
حدوث الحمل يتم في المقام الأول عندما تلتقي الحيوانات المنوية بعد تحررها من السائل المنوي، وتستمر في رحلتها حتى تلتقي بالبويضة، فكيف يتم هذا الأمر؟ وهل هناك موعداً محدداً لحدوث الرحم كما تعرفنا في السطور السابقة؟

يتم بالطبع من خلال ممارسة العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، حيث يتم قذف السائل المنوي من قضيب الرجل المنتصب، في مهبل المرأة خلال العلاقة الجنسية، وهذا القذف يحدث للسائل المنوي، وهذا السائل يتم إنتاجه بصفة مُستمرة من الخصيتين.

تستمر الحيوانات المنوية في رحلتها حتى تصل للبويضة، حيث تُقدر هذه الحيوانات بالملايين، حتى ينجح حيوان منوي واحد سليم وله مواصفات قوية في الدخول إلى أنسجة البويضة وبالتالي يحدث الإخصاب، وهذه هي اللحظة الأولى في حدوث الحمل.

لكن في نهاية الأمر، فإن حدوث هذه المرحلة مُعقدة حيث تحمل البويضة العديد من الصفات، وهذا الأمر أيضاً نجده في الحيوان المنوي، وبالتالي عندما يحدث التخصيب في قناة فالوب، تبقى البويضة يوماً كاملاً أو 24 ساعة حية مستعدة للتخصيب، ولكن هناك العديد من الهرمونات في هذه العملية وهي من تجعل البويضة مُخصبة بشكل سليم.

هذه المرحلة ليس فقط حدوث الحمل، ولكن أيضاً تحديد جنس المولود منذ البداية من خلال الصفات الوراثية للحيوان المنوي والبويضة، فإذا كانت الصفات الغالبة للحيوان المنوي يحمل كروموسوم X فإنه ينتج عن التخصيب أنثى، بينما إذا كان الحيوان المنوي حاملاً للكروموسوم Y ينتج عنه طفلاً ذكراً.

مرحلة انقسامات البويضة المخصبة
هذه المرحلة تبدأ بعمليات الانقسام السريع، حيث تنقسم إلى العديد من الخلايا في غضون يوم بعد التخصيب في قناة فالوب، وهذه المرحلة تستمر من 3 – 4 أيام، حيث تستمر البويضة في الانقسام والحركة البطيئة تجاه الرحم.

تحدث الانقسامات، وبالتالي يحدث الانغراس في بطانة الرحم، وتحتاج هذه المرحلة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وذلك بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وبالتالي يقوم الجسم الأنثوي برد الفعل حيث تزداد سمك الرحم جيداً وتقوم بإغلاق عنق الرحم بسدادة مُخاطية.

ولكن هذا ليس كافياً في هذه المرحلة، بل خلايا البويضة المخصبة تبدأ في النمو، وتكون على شكل كتل في خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، حيث تنتج الخلايا العصبية الأولية للجنين في هذه المرحلة.

كما تحدث في هذه المرحلة إفراز كبير لهرمون الحمل، وذلك لإظهار الحمل في مراحله الأولى، وبالتالي تعرف الأنثى من خلال قياس هذه الهرمونات، حدوث الحمل من عدمه، فإذا كان مرتفعاً دل ذلك على وجود التخصيب ومرحلة انقسام البويضة بعد الانغراس في بطانة الرحم.

أما في حالة انخفاض مستوى هرمون الحمل في هذه المرحلة، فإنه بالتالي لا تظهر الأعراض، أو عدم ظهور نتيجة إيجابية في اختبار الحمل.

أما الاختبارات فهناك العديد من الاختبارات إما المنزلية، أما من خلال تحاليل خاصة للدم تقيس هرمونات الحمل إما مرتفعة وبالتالي تكون النتيجة إيجابية، أو العكس في حالة عدم وجود هرمون الحمل.

حدوث أعراض الحمل الأولية

هناك العديد من الأعراض التي تظهر في المراحل الأولى من الحمل، وذلك بعد ارتفاع هرمون الحمل، وبالتالي تظهر العديد من الأعراض مثل:

  • نزول بقع من الدم: حيث تنزل بقع صغيرة من الدم عند بعض النساء، وذلك في مرحلة انغراس البويضة في بطانة الرحم، حيث تنغرس البويضة المُخصبة وبالتالي تحدث هذه العلامة، ولكنها ليست علامة أكيدة، وذلك لأنها قد تكون بداية حدوث نزول دم الحيض أو الدورة الشهرية، حيث تعاني بعض النساء من اضطرابات للدورة الشهرية وبالتالي قد تنزل بقع من الدم في غير موعدها الشهري المُعتاد.
  • عدم حدوث الدورة الشهرية: كما أوضحنا في السابق، أن الدورة الشهرية عبارة عن رحلة البويضة من أحد المبيضين، ثم مرورها بقناة فالوب، ثم استمرارها في التحرك البطيء حتى تنفجر دون أن تستقر في الرحم، وذلك لعدم إخصابها، وينزل دم الحيض من المهبل الأنثوي وهذا دليل على عدم التخصيب، بينما العكس يحدث في حالة الإخصاب، حيث تصل الحيوانات المنوية إلى البويضة، وبالتالي تستقر البويضة في بطانة الرحم بدلاً من نزولها، وبالتالي لا تحدث الدورة الشهرية بشكلها الشهري المُعتاد.
  • غثيان الصباح: هذه علامة أولية لحدوث الحمل عند معظم النساء خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث تشعر النساء الحوامل بغثيان صباحي في هذه المرحلة والتي تستمر من أسبوع وحتى شهر بل وتستمر بعد ذلك في العديد من الحالات، وليس شرطاً أن تكون هذه العلامة – غثيان أو شعور بالغثيان في الصباح الباكر- بل قد تحدث في أي وقت من الأوقات، وذلك بسبب الهرمونات المضطربة في هذه المرحلة.
  • زيادة التبوّل: من العلامات التي تحدث لدى النساء الحوامل، حيث تزداد نسبة التبوّل في خلال الأسابيع الأولى من الحمل، والتفسير العلمي لذلك، زيادة كمية الدم في الجسم، هو ما يؤدي بدوره إلى زيادة عمل الكليتين، وهو ما يعني مُعالجة السوائل التي تزيد عن حاجة الجسم، وهو ما يعني نزول البول من الكليتين بشكل غزير إلى المثانة التي تعطي إشارة بضرورة التبوّل أو الإخراج، وذلك بشكل غير طبيعي عند الحوامل وبنسبة تزيد عن النساء الأخريات غير الحوامل.
  • التعب والإعياء العام في الجسم: من العلامات الأكيدة التي تحدث للنساء الحوامل في العديد من الحالات في المرحلة الأولى أو المبكرة من الحمل، حيث أشارت العديد من الدراسات أن التعب والإعياء في الجسم يحدث بسبب زيادة كبيرة في نسبة هرمون البروجسترون، وهو الذي يعني تعب وهزال وإعياء هام في عضلات الجسم، وتشعر فيه المرأة الحامل بالكسل والخمول والنعاس، وتستمر هذه العلامة وقت أطول عن المرحلة الأولية من الحمل.

هذه العلامات تعني حدوث الحمل المبكر، لذلك يتم إطلاق عليها اسماً عليماً وهو أعراض الحمل المبكرة، والتي تحدث بعد انغراس البويضة في بطانة الرحم، وهذه الأعراض تظهر ما بين اسبوعين وحتى أربعة أسابيع من حدوث التخصيب أو ممارسة العلاقة الحميمة

عملية حدوث الحمل عملية مُعقدة، وقد تعرفنا واطلعنا على العديد من المراحل التي نفهم منها ببساطة كيف يحدث الحمل، ومتى يحدث الحمل، وهذا ما حاولنا إيضاحه في هذا المقال باختصار وبشكل بسيط وعلمي في نفس الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

https://tigaprediksi.com/

https://armynavysuperstores.com/

https://dutawarta.com/

https://woaynews.com/

https://pupwb.org/

https://haraznews.com/

https://www.hitplaychicago.org/

https://www.wlvliquors.com/wp-includes/slot-gacor/

https://toysmatrix.com/wp-includes/slot-gacor/