الحمل والولادةصحة الحاملمراحل نمو الجنين

ما هي مراحل تكون الجنين اسبوعيا

حلم الأمومة والاستعداد له صحياً

ترغب كل امرأة متزوجة في طفل يشبع شعورها بالأمومة، لذلك فعليها ان تستعد وتخطط لذلك بتهيئة جسمها ليكون مستعداً لاستقبال الطفل بالتغذية الجيدة والصحية لها، والمحافظة على الوزن المثالي فلا سمنة مفرطة تسبب مشاكل لها أو لجنينها لاحقاً حتى لا يسبب له الوزن الزائد للجنين مشاكل وصعوبات عند الولادة، وأيضاً لا نحافة شديدة تسبب ولادة طفل يعاني من مشاكل سوء التغذية ونقص الوزن.

كيفية الاستعداد للحمل

أولاً: التغذية الصحية
اهتمي بتناول الطعام الصحي المتوازن الذي يحتوي على الفواكه والخضراوات واللحوم والبيض والأسماك والبقوليات ومنتجات الألبان والجبن والأطعمة الكربوهيدراتية (النشوية)، مثل: الخبز والأرز والمكرونة والأطعمة الغنية بحمض الفوليك، وذلك في فترة ما قبل الحمل والفترة الأولى من الحمل.

لكن تجنبي:

  • عليكِ تجنب بعض الأطعمة المؤثرة على صحة ونمو الجنين، مثل: بعض أنواع من الجبن: جبن الماعز، والجبن الأزرق الذي يحتوي على بكتريا او فطريات يمكن أن تسبب الإسهال وهو مؤذي وقد يؤدي إلى الإجهاض.
  • اللحوم المصنعة والباردة والغير مطهية جيداً والحليب والجبن غير المبستر، والبيض غير المطهي جيداً أو النيئ الذي قد يسبب التسمم بالسالمونيلا مما يسبب إسهال حاد قد يؤدي إلى الإجهاض.
  • الاكثار من فيتامين “A” مثل استخدام كبسولات زيت كبد الحوت، قد يؤدي إلى تشوهات في العظام أو تشوهات خلقية.
  • تجنب التدخين أو التعرض للتدخين السلبي (الزوج المدخن) لما له من تأثير على صحة الجنين.
  • البعد عن شرب المنبهات، مثل: القهوة والشاي والمشروبات الغازية.

ثانياً: تغيير نمط وأسلوب الحياة:

  • تجنب التعب والارهاق الشديد والضغوط النفسية والمشاكل لما له من تأثير سلبي على الجنين.
  • أخذ قسط جيد من النوم والراحة حتى ينمو الجنين بشكل جيد.
  • ممارسة رياضات خفيفة، مثل: المشي فهي مفيدة لجسمك ولصحة الجنين.
  • البعد عن مخالطة الحيوانات وخاصة القطط التي يمكن أن تكون مصابة بطفيل توكسوبلازما التي يمكن أن تنتقل إلى الحامل وتؤدي إلى الإجهاض.

ثالثاً: سن الإنجاب:

  • السن المناسب للإنجاب بين سن العشرين والسابعة والثلاثين (20 – 37).
  • في حالة السن الصغيرة عن العشرين يكون جسم الأم ضعيف في الغالب ويكون جنينها عادة وزنه صغير وضعيف، ويمكن أن تنجب (تلد) مبكراً عن الميعاد المتوقع وفرصة حدوث الإجهاض كبيرة.
  • أما النساء كبار السن يكون نسبة تعرض جنينها للمشاكل الوراثية أكبر وأكثر شيوعاً متلازمة داون حيث يحدث فيه مشكلة أثناء نضج البويضة في المبيض عندما يكون هنالك كروموزوم زائد (كروموزوم 21) ليكون ثلاثة بدل أثنين، والعدد الطبيعي هو 46 كروموزوم نصفهم من الأب والنصف الآخر من الأم، لكن في حالة داون يصبحوا 47 كروموزوم.

رابعاً: الفحص الطبي:

  • الفحص الشامل للجسم قبل حدوث الحمل والتأكد من عدم وجود أمراض مزمنة في القلب او الكليتين أو السكري أو ارتفاع في ضغط الدم، لعلاج ذلك قبل الحمل، كما يتطلب ذلك عناية خاصة وقت الحمل وكشف دوري طول فترة الحمل لتقديم الرعاية الخاصة للأم وجنينها والاستعداد لتمام الحمل بشكل صحيح دون التعرض لمشاكل وذلك بالمتابعة الدورية والسيطرة على أي طارئ أو خلل في أجهزة الجسم تؤثر على حالة الأم والجنين الصحية.
  • التأكد من المناعة ضد الحصبة الألماني إذا حدثت إصابة للأم بهذا المرض قد ينتقل إلى جنينها ويسبب حدوث تشوهات في الجنين كالعينين والقلب والاذنين، كما يمكن أن تأخذ التحصين قبل الحمل.
  • معرفة فصيلة الدم ومعامل (RH Factor) سالب أم موجب.

مراحل تكون الجنين

لمعرفة مراحل الجنين، نبدأ بتعريف الدورة الشهرية والتبويض أولاً.

ما هي الدورة الشهرية؟

  • هي تغيرات طبيعية تتكرر كل شهر تحدث في المبيض والرحم حتى يكون مستعداً لاستقبال الجنين.
  • يستغرق خروج البويضة حوالي 14 يوم من المبيض والمدة بين التبويض وبداية الحيض تكون في الأغلب 14 يوم.

هرمونات هامة لعملية التبويض:

  • هرمون (FSH): يفرز ذلك الهرمون من الغدة النخامية، ويحفز نمو ونضج البويضات داخل جريباتها (تجويفات بها سوائل داخل المبيض).
  • يصل مستوى هرمون (FSH) إلى أعلى مستوى في الدم في نفس الوقت الذي يحدث فيه نضج البويضة ويساعد خروج البويضة من قناة فالوب، يتم تحفيز حوالي 12 بويضة في بداية الدورة الشهرية لكن تخرج بويضة واحدة فقط أثناء عملية التبويض التي تحدث في منتصف الدورة الشهرية.
  • هرمون مُلوتن (LH): يفرز بواسطة الغدة النخامية بسبب نضج البويضة وخروجها من الجُريب، كما يعمل على تحويل الخلايا داخل الجريب إلى ما يسمى الجسم الأصفر الذي قوم بإفراز هرمونات، مثل الاستروجين والبروجسترون اللذان يقومان بدورهما في تهيئة بطانة الرحم.
  • هرمون الاستروجين: يفرز من خلايا الجريب والجسم الأصفر، يُحدث تغيرات في بطانة الرحم، ويصل مستوى الهرمون في الدم إلى أعلاه في النصف الأول من الدورة الشهرية وفي النصف الثاني أيضاً، يساعد هرمون الاستروجين في توسيع الغدد في بطانة الرحم وتفرز المواد المغذية استعدادً لاستقبال الجنين.
  • هرمون البروجسترون: يتم إنتاجه من الجسم الأصفر والنصف الثاني من الدورة الشهرية، يُزيد سماكة بطانة الرحم ويعمل على تغذيتها وتهيئتها لاستقبال البويضة الملقحة. وفي حالة عدم اخصاب البويضة يبدأ الجسم الأصفر في الضمور فتنخفض نسبة هرمون البروجسترون والاستروجين وتتوقف التغذية لبطانة الرحم، فيحدث تقطع ببطانة الرحم ويبدأ نزول الحيض (الطمث).

مرحلة الحمل وبداية تخصيب البويضة

  • قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) سورة المؤمنون (12 – 14).
  • يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي واحد من بين حوالي مليون حيوان منوي، حيث يستطيع الوصول إلى البويضة عند نهاية قناة فالوب الخارجية ويخترق البويضة في خلال 12 – 24 ساعة، ويحتوي كل من الحيوان المنوي والبويضة على 23 كروموزوم على حدى، فتتحد الكروموزومات بعد اختراق الحيوان المنوي للبويضة وتصبح الخلايا تحتوي على 46 كروموزوم ويحدث الحمل بعد 36 ساعة تنقسم هذه البويضة الملقحة إلى خليتين، وبعد ثلاثة أيام تنقسم إلى عدة انقسامات وتعرف بالخلايا التوتية، ثم يتكون في النهاية خلية أرومية، وتبدأ هذه الخلية بالمرور في قناة فالوب حتى تصل إلى تجويف الرحم في اليوم السابع وتبدأ بالنمو ويتحول شكلها إلى كيس يتعلق بجدار الرحم وتبدأ نتوءات في مكان ملامسة الكيس بالرحم وتنغرس في بطانة الرحم وذلك في اليوم التاسع.

كيف يتكون الجنين؟
بعد استعداد بطانة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة بواسطة تأثير هرمون البروجسترون والاستروجين، نلاحظ نضج الغد والاوعية الدموية المتواجدة داخل بطانة الرحم وتستقبل وتبدأ بتغذية الخلية الأرومية والتي سوف تتحول إلى الجنين عند بداية اليوم الرابع عشر ويصبح جزء من الرحم وينغرس فيه.

كيف تتكون المشيمة؟
تتكون عندما يحدث التصاق كيس الأرومة بجدار الرحم، وذلك في اليوم التاسع يكون في داخل هذا الكيس طبقة من الخلايا تنمو لتكوين الجنين وتعرف “بالأرومة الغاذية”، وتخرج منها طبقة خلايا خارجية تنمو لتُكون المشيمة وتفرز هذه الخلايا هرمون (HCG) ويتم اكتشاف هذا الهرمون بواسطة اختبارات الحمل بعد انقطاع الطمث وعند بداية اليوم الرابع عشر، تكون “الأرومة الغاذية” والخلايا الداخلية كونت طبقتين خلايا مختلفة:

  • الخلايا الداخلية: تنمو وتكون الجنين الصغير.
  • الخلايا الخارجية: تنمو وتكون المشيمة.
  • ويستمر انقسام الخلايا في الأسابيع الخمسة الأولى من أخر دورة شهرية.

الجنين البشري خلال أسبوعين
يكون متواجد داخل الرحم ويقدر طوله حوالي 0.2 ملم وليس له أعضاء أو جهاز عصبي.

الجنين خلال ثلاثة أسابيع
يبدأ تواجده داخل الكيس الأمنيوني للحماية والغذاء عن طريق كيس المخ وتبدأ بعد ذلك المشيمة في التكون لتغذية الجنين الذي يصل طوله إلى 3 ملم.

في بداية الأسبوعين الرابع والخامس
يحسب عدد الأسابيع من أول يوم آخر دورة شهرية ويمكن عن طريق الموجات فوق الصوتية، التي نرى خلالها الجنين الصغير على شكل دائرة صغيرة حوالي 2 – 4 ملم داخل الرحم ويمكن رؤية أول دقات قلب الجنين وذلك بعد 36 يوم تقريباً من أخر دورة شهرية ويمكن رؤية كيس المخ بجوار الجنين وتبدأ في هذه الفترة تكوين العضلات ويكون في أربعة أسابيع طول الجنين حوالي 4 – 5 ملم وتبدأ أعضاؤه الداخلية في التكوين، مثل: الرأس والأطراف والعيني.

الأسبوع الخامس إلى السابع
وهذان الأسبوعان مهمين في عمر الجنين، لان معظم التشوهات الجنينية تحدث في ذلك الوقت ولذلك الحفاظ على صحة الأم من التعرض إلى الإصابة بالفيروسات خاصة الحصبة الألمانية التي قد تصيب الجنين بالتشوهات الخلقية ويولد طفل أعمى أو أصم، ولذلك على الأم الحامل عدم تعاطي أدوية في هذه الفترة، وهي فترة التخليق أو تكوين العضلات حتى لا يتسبب في حدوث تشوهات في الجنين أو الإجهاض وخسارة الحمل.

الأسبوع العاشر
بعد نهاية الأسبوع العاشر يمكن التعرف على الشكل العام للجنين ويظهر شكل الجلد ولونه ويغطى بطبقه دهنية للحماية من الجفاف، ووزن الجنين يكون حوالي 15 جرام.

الأسبوع الرابع عشر إلى الأسبوع العشرين
يمكن التعرف على نوع وجنس الجنين بواسطة الأشعة الفوق صوتية ويستمر وزنه في الزيادة، ويتشكل شكل القدمين والساقين والعينين وتبدأ العظام والغضاريف بالتكون، كما تبدأ أجهزة الجسم بالتكون.

في الأسبوع الثاني والعشرين
يزداد نمو الجنين ويزيد الجسم ويصل وزنه إلى 500 جرام وطوله 20 سم، ويبدأ الطحال في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويبدأ الجهاز العصبي في التكون، كما تتكون شبكة العين وتصبح حساسة للضوء، وتستمر الكلى في إنتاج البول، وتصبح قادرة على تحريك أطرافه.

خلال الأسبوع الرابع والعشرين
يمكن للجنين العيش إذا حدثت ولادة مبكرة في ذلك الوقت، ولكن يكون ذلك خطر على الطفل لأن الأعضاء والأنسجة مازالت في حالة نمو ولم تنضج بالشكل الكافي الصحيح، ولأن في ذلك الحين دماغ الطفل يكون مازال في مرحلة الاكتمال ويبدأ في تخزين الدهون.

في الأسبوع الثامن والعشرين
يصبر وزن من 100 إلى 1500 جرام، وطوله حوالي 25 سم إلى 30 سم ويبدأ في تغيير موضعه في الرحم بحيث تصبح رأسه أسفل ولكنه يمكن أن يغير موضعه ويتأثر بالأصوات والضوء.

في الأسبوع الثلاثين
يزيد الوزن ويزيد طول الجنين ويمكن بقاء معظم الأطفال احياء بعد مرور الأسبوع الثلاثين من الحمل وذلك بسبب تطور الرعاية للأطفال حديثي الولادة، يصل وزن الطفل إلى 2100 جرام، ويطور السمع ويبلغ طوله 35 – 40 سم.

في الأسبوع الثامن والثلاثين

  • يصل وزن الطفل إلى 3500 جرام، يتم تكون الجهاز الهضمي لكنه غير ناضج كاملاً ليهضم الأغذية الصلبة بعد.
  • طوله يبلغ حوالي 45 إلى 50 سم وتكتمل معظم مراحل النمو، فالرئة تكون مكتملة، وتبدأ الرأس في البقاء بالأسفل استعداداً للولادة.

نمو المشيمة

  • تنمو المشيمة بجدار الرحم بعد الأسبوع العاشر وتتصل بالأوعية الدموية للأم وتتصل المشيمة بالجنين من خلال الحبل السري ونمو المشيمة في أي مكان على جدار الرحم، وتسمح المشيمة للجنين للحصول على الأكسجين والتغذية اللازمة لنموه من الأم للجنين.
  • والمشيمة تأخذ نفس جينات الجنين لذلك يمكن أن تؤخذ عينات في المراحل الأولى لتحديد المشاكل الوراثية للأجنة.

كيفية حساب عُمر الجنين؟
أفضل وقت لحساب عمر الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية وهو ما بين الأسبوع الثامن والأسبوع الثامن عشر من الحمل، حيث يمكن أن يحسب عمر الجنين بمعرفة اليوم الأول من أخر دورة شهرية وتأكيدها مع فحص الموجات فوق الصوتية.

ما الفرق بين حساب الحمل بالأسابيع والشهور؟
يتم حساب أسابيع الحمل منذ اول يوم في آخر دورة شهرية، وتسمى الفترة بعد نزول الدورة بفترة “التبويض” التي تكون فيها البويضة جاهزة للتخصيب، وتبدأ في اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر في نزول الحيض (في حالة عدم حدوث الحمل).

ويتم تقسيم الحمل إلى ثلاث مراحل:

الثلث الأول من الحمل

  • هي الثلاث شهور الأولى.
  • تحسب بالأسابيع من بدلية الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثالث عشر من تكون الجنين.

الثلث الثاني من الحمل

  • هي الثلاث شهور الوسطى.
  • تبدأ من الشهر الرابع والخامس والسادس.
  • تحسب بالأسابيع من الأسبوع الرابع عشر إلى الأسبوع السابع والعشرين من تكون الجنين.

الثلث الثالث من الحمل

  • هي الثلاث شهور الأخيرة من الحمل.
  • تبدأ من الشهر السابع والثامن والتاسع.
  • يقابلها الحساب بالأسابيع: بداية من الأسبوع الثامن والعشرين إلى الأسبوع الأربعين حتى موعد الولادة.

كيف يمكن حساب موعد الحمل أو الولادة

اليوم الأول لأخر دورة شهرية مهم ويساعد الأطباء في معرفة وتقدير يوم الولادة بالتقريب، لذلك عليكِ تدوين أول يوم لكل دورة شهرية في النتيجة ليسهل معرفة ميعاد الحمل والولادة بدقة.

فمثلاً:

  • إذا كان أخر دورة يوم 3 فبراير نضيف سبعة أيام فيصبح 15 فبراير هو بداية الحمل، نخصم منه ثلاثة أشهر فيساوي العاشر من نوفمبر هو يوم الولادة المتوقع وذلك في حالة من تكون الدورة الشهرية مدتها 28 يوم.
  • أما إذا كانت 35 يوم عيلها إضافة سبعة أيام أخرى إلى يوم الشهر وذلك لتحديد موعد الحمل ومنه تحديد موعد الولادة، فمتوسط الحمل هو 40 أسبوع من اخر يوم للولادة الشهرية ويتراوح المعدل الطبيعي بين 38 إلى 40 أسبوع، وهناك اختلافات كثيرة حسب موعد الدورة الشهرية لكل امرأة حامل، لذلك يعتمد الأطباء غالباً على أشعة الموجات فوق الصوتية لتحديد موعد الحمل والولادة بشكل أدق، لذلك فعليكِ بالمتابعة الدورية مع طبيبك وعمل التحاليل الدورية بانتظام للمتابعة الجيدة لصحتك وصحة طفلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

https://tigaprediksi.com/

https://armynavysuperstores.com/

https://dutawarta.com/

https://woaynews.com/

https://pupwb.org/

https://haraznews.com/

https://www.hitplaychicago.org/

https://www.wlvliquors.com/wp-includes/slot-gacor/

https://toysmatrix.com/wp-includes/slot-gacor/